Table of Contents
برايتون – المملكة المتحدة | يونيو 2025
بدعوة من جمعية أصدقاء عسكر في برايتون، قام السيد أمجد الرفاعي، رئيس جمعية عسكر، بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة استمرت لأسبوعين، في إطار جهد منظم لرفع الوعي الدولي بمعاناة الشعب الفلسطيني، وتعزيز التضامن الدولي مع مخيمات اللاجئين، خاصة في شمال الضفة الغربية.
خلال زيارته، ألقى السيد الرفاعي كلمة مؤثرة استعرض فيها الوضع الأمني المتدهور الذي تعيشه مخيمات اللاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، وعلى رأسها مخيم عسكر الجديد، حيث سلط الضوء على الاجتياحات المتكررة، والانتهاكات المستمرة، والمعاناة اليومية التي يتعرض لها السكان العُزّل.
وقد تم عرض فيلمين وثائقيين من إنتاج الجمعية، يوثّقان جانبًا من هذه المأساة:
الأول يوثق الاجتياح الأخير لمخيم عسكر الجديد،
والثاني يقدم صورة شاملة لمأساة الشعب الفلسطيني في شمال الضفة، مركزًا على الجوانب الإنسانية والصحية والتعليمية.
لقاءات تشبيكية وشراكات واعدة
التقى الرفاعي خلال زيارته بعدد من الشخصيات والمؤسسات البريطانية الداعمة للقضية الفلسطينية، من أبرزها
” (Stop the War)مؤسسة “أوقفوا الحروب
(PSC)جمعية التضامن البريطانية – فرع إيستبورن مع الشعب الفلسطيني
أكاديميون وطلبة من جامعة برايتون
ممثلو نقابات واتحادات عمالية بريطانية
وتمحورت اللقاءات حول بناء شراكات استراتيجية، وفتح قنوات تواصل مستدامة مع مؤسسات مانحة وحقوقية، بغرض دعم مشاريع إنسانية وتنموية في المخيمات الفلسطينية، من أبرزها:
المركز الطبي التأهيلي المتعدد التخصصات
المؤسسة الرياضية المجتمعية، التي يجري العمل عليها بالشراكة مع برنامج الرياضة داخل المخيم المنفذ من قبل اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر الجديد، وتهدف إلى توفير بيئة آمنة ومساحات رياضية منظمة للأطفال والشباب، تعزز من الصحة النفسية والجسدية وتُسهم في بناء الشخصية وتفريغ الضغوط الناتجة عن بيئة اللجوء.
رسائل تضامن ودعوات للعمل
في تصريح له، شدد السيد أمجد الرفاعي على أن هذه الزيارة تهدف إلى نقل معاناة اللاجئين الفلسطينيين من الميدان إلى المجتمع الدولي، قائلًا:
لا نطلب الشفقة، بل نطلب التضامن الفعلي. نريد من شركائنا في المملكة المتحدة أن يكونوا صوتًا للحق، وأن يساهموا معنا في بناء مستقبل أفضل لشعبنا، من خلال دعم التعليم، والصحة، والرياضة، كأدوات للصمود والمقاومة المدنية.”
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق أوسع ضمن جولة أوروبية تشمل دولًا أخرى لاحقًا، بهدف إطلاق حملة دعم دولية للمخيمات الفلسطينية، وتوسيع شبكة علاقات جمعية عسكر مع المجتمع المدني الأوروبي.
